دعا مجموعة من المستفيدين من سكنات "أل بي يا" السيد عبد النور رابحي، والي الجزائر العاصمة، إلى التدخل العاجل لتسريع وتيرة التسوية القانونية للمشاريع السكنية التي تم تخصيصها لهم في عدد من بلديات العاصمة. وطالب المستفيدون بإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات مع أزمة السكن، التي أثرت بشكل كبير على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
تفاوتت أوضاع المستفيدين، حيث استنجد البعض بالمسؤولين المحليين بهدف تخفيف حدة معاناتهم وتوفير سكن لائق في أقرب وقت ممكن، بينما أبدى آخرون استياءهم من تأخر الإجراءات الإدارية والقانونية، التي تجعلهم عالقين في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم السكني.
وأكد المتضررون على ضرورة التسارع في دراسة ملفاتهم واستدعائهم لتسديد الشطر الأول من قيمة الشقة، مع تحديد الأوعية العقارية التي ستحتضن المشاريع السكنية، للتخفيف من حمل الانتظار الطويل الذي أثقل كاهلهم.
وفي هذا السياق، أشار المستفيدون إلى بعض البلديات التي شهدت تقدما في إنجاز المشاريع السكنية، مما يجعلهم يأملون في الحصول على مفاتيح شققهم قريبا، مع التأكيد على ضرورة حل مشكلة العقار التي تعتبر عائقا رئيسيا أمام تقدم المشاريع.
ومن جانبها، استجابت مديرية السكن لولاية الجزائر لتوجيهات الوالي بتسليم القوائم الاسمية للمستفيدين المؤقتين، ولكن يبقى التحدي في استكمال الإجراءات القانونية والإدارية لتحقيق طموحات المستفيدين في الحصول على سكن يلبي احتياجاتهم ويخفف من معاناتهم.
بالنظر إلى هذا الوضع، فإن من الضروري أن تتحمل السلطات المسؤولية وتعمل بجدية على تسريع وتيرة الإجراءات القانونية والإدارية، وتوفير الدعم اللازم للمشاريع السكنية، لكي يحقق المستفيدون من "أل بي يا" حقهم في السكن الكريم والمستقر.
إرسال تعليق
عزيزى الزائر بمجرد الضغط على اعلامى اسفل نموذج الرد فسيتم اعلامك باخر ردود المشاركة
تذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))