أخبار السكن في الجزائر

Latest Post

 

ثورة رقمية في قطاع السكن: "عدل" تتبنى الدفع الإلكتروني عبر "بريدي موب"

​في خطوة هامة نحو رقمنة الخدمات العمومية وتسهيل الإجراءات على المواطنين، أبرمت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) اتفاقية إطار تاريخية مع كل من بريد الجزائر والبنك الوطني للإسكان. تهدف هذه الشراكة إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة تسديد أقساط سكنات "عدل"، بما يتماشى مع التوجه الحكومي نحو تطوير الدفع الإلكتروني.

​وبموجب هذه الاتفاقية، سيتمكن مكتتبو برنامجي عدل 1 وعدل 2 من تسديد أقساطهم الشهرية بكل سهولة وأمان، وذلك باستخدام تطبيق "بريدي موب". هذه الميزة الجديدة ستوفر عليهم عناء التنقل والانتظار في الطوابير، مما يختصر الوقت والجهد، ويجعل عملية التسديد أسرع وأكثر مرونة.

​ولم تتوقف الفائدة عند هذا الحد، فالتحضيرات جارية أيضاً لتطبيق هذه الميزة على برنامج عدل 3 المرتقب. حيث ستُتاح الفرصة للمكتتبين الجدد لدفع أقساطهم الأولى إلكترونياً عبر نفس التطبيق، مما يؤكد التزام القائمين على برنامج "عدل" بتقديم خدمات عصرية ومواكبة للتطورات التكنولوجية.

​تعتبر هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تحقيق الرقمنة الشاملة للخدمات الحكومية، وتعكس رؤية واضحة لتسهيل حياة المواطنين عبر توفير حلول مبتكرة وفعالة. إنها بداية لمرحلة جديدة من الكفاءة والشفافية في قطاع السكن، حيث التكنولوجيا في خدمة المواطن.



أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، عن تمديد آجال تحميل ملفات الطعون الخاصة بالمسجلين في برنامج عدل 3 عبر المنصة الإلكترونية للوكالة www.aadl.dz، وذلك تطبيقًا للقرار المؤرخ في 24 جمادى الثانية 1446 الموافق لـ 26 ديسمبر 2024، الذي يحدّد شروط معالجة طلبات شراء المساكن في إطار البيع بالإيجار وكيفيات ذلك.


وبحسب بيان الوكالة، فقد تم تحديد 6 سبتمبر 2025 كـ آخر أجل لاستكمال إجراءات تحميل ملف الطعن عبر الحسابات الشخصية للمعنيين في المنصة.


> تؤكد «عدل» أن التمديد يهدف إلى منح فرصة إضافية للمسجلين المعنيين لاستكمال ملفاتهم، وتسهيل دراسة ومعالجة الطعون في أقرب الآجال.

عدل 3، الطعون، تمديد الآجال، السكن، البيع بالإيجار، AADL، الجزائر.





نفى وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، بشكل قاطع وجود أي فائض في الوحدات السكنية ضمن برنامج "عدل 2"، مؤكداً أن عملية تسليم المفاتيح للمكتتبين المتأخرين تسير بشكل طبيعي ومستمر.

جاء توضيح الوزير رداً على استفسار برلماني حول تأخر تسليم السكنات لبعض المستفيدين من الدفعة الأخيرة، مشيراً إلى أن ما يُطلق عليه "الفائض" في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، وأن جميع المشاريع السكنية يتم إنجازها بناءً على تخطيط دقيق يضمن التوازن الكامل بين عدد المكتتبين والوحدات المتاحة. هذا التخطيط المسبق يلغي أي إمكانية لوجود شقق شاغرة يمكن إعادة توجيهها لبرامج أخرى مثل "عدل 3".

عملية التسليم مستمرة لمكتتبي "عدل 2"


أفاد بلعريبي أن الفئة المعنية بالتأخر هي الدفعة السادسة والأخيرة من مكتتبي برنامج "عدل 2". وقد بدأت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" في إجراءات تحديد الموثقين وإصدار مقررات التخصيص. وأكد الوزير أن عدداً من هؤلاء المكتتبين قد استلموا مفاتيحهم بالفعل، وأن العملية مستمرة حتى يحصل جميع المستفيدين على سكناتهم دون استثناء.

برنامج "عدل 3" يتقدم بـ900 ألف ملف مقبول


وفي سياق متصل، استعرض الوزير تطورات برنامج "عدل 3" الذي أطلقته الوزارة مؤخراً، مشيراً إلى أن أكثر من 1.4 مليون مواطن سجلوا طلباتهم، وقد تم قبول ملفات أكثر من 900 ألف مكتتب بعد دراستها والتأكد من استيفائهم للشروط المطلوبة. وتؤكد هذه الأرقام الإقبال الكبير على البرنامج، الذي يأتي ضمن مساعي الحكومة لتوسيع قاعدة المستفيدين من السكن الاجتماعي.

وأعلنت وكالة "عدل" مؤخراً عن نشر القوائم الأولية للمقبولين والمرفوضين، مع فتح باب الطعون لمدة شهر كامل. وتهدف هذه الخطوة إلى إتاحة الفرصة للمرفوضين لتقديم طعونهم وتصحيح أي أخطاء محتملة، مما يعزز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.

جدير بالذكر أن الشروط الأساسية للاستفادة من سكنات "عدل 3" تشمل أن يتراوح دخل طالب السكن وزوجه بين 24,000 دينار و120,000 دينار، بالإضافة إلى عدم امتلاك أي عقار سكني أو قطعة أرض مخصصة للبناء.



أعلن القرض الشعبي الجزائري (CPA) رسميًا عن إطلاق خدمة جديدة تتيح للمواطنين المستفيدين من سكنات الترقوي العمومي (LPP) تحويل قروضهم التقليدية إلى صيغ تمويل إسلامية، وذلك استجابة للطلب المتزايد على الحلول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

تحويل فوري وصيغة "الإيجار المنتهي بالتمليك"

أوضح سفيان مزاري، رئيس قسم الصيرفة الإسلامية في القرض الشعبي الجزائري، أن هذه العملية تتم بسلاسة وبشكل فوري. يمكن للعملاء التوجه إلى أي فرع للبنك لتقديم طلب التحويل، ويتم التوقيع على الاتفاقية الجديدة في نفس اليوم، دون أي تغيير في سعر العقار أو قيمة الأقساط الشهرية. وقد أكد مزاري أن هذه الخطوة تأتي وفاءً بوعود سابقة للمواطنين، حيث التزم البنك بتوفير هذا الخيار بمجرد جاهزيته.

تعتمد هذه الخدمة على صيغة "الإيجار المنتهي بالتمليك"، وهي نموذج تمويل إسلامي لا يتضمن فوائد. بموجب هذه الصيغة، يشتري البنك العقار ثم يؤجره للعميل بعقد طويل الأجل، يتضمن وعدًا بتمليك العقار له بعد سداد جميع الأقساط. وبذلك، يدفع العميل أقساطًا مقابل الانتفاع بالعقار، وليس مقابل فوائد، بما يتوافق مع قناعاته الدينية.

إقبال كبير ودعم حكومي

أكد مزاري أن العملية شهدت إقبالًا واسعًا منذ انطلاقها، مما يؤكد الطلب الحقيقي على الخدمات المصرفية الإسلامية في السوق الجزائرية. وأشار إلى أن القرض الشعبي الجزائري هو البنك الوحيد الذي يموّل هذا النوع من التحويل حاليًا، بعد حصوله على الرخصة والتأشيرة الرسمية اللازمة.

يأتي هذا الإجراء في ظل اهتمام حكومي متزايد بتعزيز الصيرفة الإسلامية، حيث وقّع الوزير الأول مرسومًا تنفيذيًا يمنح التمويلات الإسلامية نفس المزايا الضريبية والمالية التي تتمتع بها القروض التقليدية، خاصة فيما يتعلق بخفض نسب الربح في مناطق الجنوب والهضاب العليا. وهذا الدعم الحكومي يهدف إلى جعل التمويل الإسلامي أكثر تنافسية وجاذبية للعملاء.

تحديات قائمة وآفاق مستقبلية

على الرغم من هذا التطور الإيجابي، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه تعميم التمويل الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بـسكنات "عدل". فبسبب عدم منح عقد الملكية للمكتتبين إلا بعد سنوات من استلام السكن، لا يمكن تطبيق صيغة "الإيجار المنتهي بالتمليك" في الوقت الحالي، على الرغم من كثرة الطلبات.

من جهة أخرى، كشف مزاري عن مشروع مرتقب لإصدار صكوك سيادية في الجزائر قبل نهاية العام الجاري، مما يعد خطوة جديدة لتعميق سوق المالية الإسلامية. ويأتي هذا التطور بعد خمس سنوات من اعتماد الصيرفة الإسلامية رسميًا في البلاد، ويعكس التزام السلطات بتنويع مصادر التمويل والاستثمار.

تتواصل الجهود في القطاع المصرفي الجزائري لتطوير منتجات مالية تتناسب مع مختلف أنواع السكنات، بما في ذلك السكنات المدعومة من الدولة، بهدف تعزيز الشمول المالي وتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع.

في إطار حرصها على مرافقة المكتتبين وتسهيل تعاملهم مع المنصة الإلكترونية، نشرت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"، يوم الخميس، فيديو توضيحيًا عبر صفحتها الرسمية، يشرح خطوات استرجاع كلمة السر الخاصة بحسابات المواطنين المسجلين في برنامج "عدل 3".

وجاء هذا التوضيح استجابة لانشغالات عدد من المكتتبين الذين واجهوا صعوبات في الدخول إلى حساباتهم، خاصة مع اقتراب نهاية آجال إيداع الطعون المحددة في مدة 30 يوما. وتسعى الوكالة من خلال هذه الخطوة إلى ضمان ولوج آمن وسلس للمواطنين إلى ملفاتهم الإلكترونية.

ووفقًا للتفاصيل التي قدمها الفيديو، تنطلق عملية استرجاع كلمة السر من خلال زيارة الموقع الرسمي للوكالة عبر الرابط www.aadl.dz، ثم النقر على خيار "نسيت كلمة السر". في المرحلة التالية، يُطلب من المكتتب إدخال الرقم التسلسلي ورقم الهاتف المرتبط بالحساب، ثم الضغط على زر "تأكيد".

وفي غضون 48 ساعة، يتلقى المعني رسالة نصية قصيرة على هاتفه تتضمن رقم تحقق. وبمجرد استلام هذا الرمز، يقوم المستخدم بإدخاله في الخانة المخصصة، ثم يواصل ملء بياناته، ويُدخل الرمز الظاهر في الصورة، قبل تأكيد العملية.

الخطوة الأخيرة تتمثل في اختيار كلمة سر جديدة وتأكيدها، مع ضرورة حفظها بعناية لتفادي تكرار نسيانها مستقبلاً، مما يضمن استرجاع الحساب بشكل آمن وسريع.



ويؤكد هذا التوضيح التزام وكالة "عدل" بمرافقة المكتتبين وتبسيط الإجراءات الرقمية، في سياق سعيها الدائم نحو رقمنة الخدمات وتحسين تجربة المستخدم في التعامل مع المنصة الإلكترونية للبرنامج.




أعلنت المديرية العامة للأملاك الوطنية، اليوم الإثنين، عن تمكين المواطنين، وخاصة المكتتبين المقصيين من برنامج البيع بالإيجار “عدل 3”، من استخراج عدة وثائق عقارية عبر بوابة “فضاء الجزائر” الإلكترونية، دون الحاجة للتنقل إلى المصالح الإدارية.


الوثائق المتاحة تشمل الشهادة السلبية العقارية (Négatif)، نسخ العقود المشهّرة، والبطاقات العقارية، وذلك عبر المنصة الرقمية: https://fadaeldjazair.mf.gov.dz.


خطوات استخراج الوثائق عبر البوابة الرقمية


للحصول على الشهادة السلبية أو نسخ العقود العقارية، يتوجب اتباع الخطوات التالية:


1. الولوج إلى بوابة فضاء الجزائر عبر الرابط: https://fadaeldjazair.mf.gov.dz.

2. الضغط على خانة الخدمات، ثم اختيار الفضاء العام.

3. النقر على محافظة عقارية.

4. اختيار الولاية والمحافظة العقارية المعنية.



ما هي الشهادة السلبية العقارية؟

تُعد الشهادة السلبية العقارية وثيقة رسمية تُصدرها المحافظة العقارية، تثبت أن صاحب الطلب أو زوجه لا يملكان أي عقار مسجل على مستوى الولاية.

وتُعتبر هذه الوثيقة شرطًا أساسيًا للاستفادة من مختلف برامج السكن المدعّم، على غرار عدل 3، LPA، السكن الاجتماعي، والسكن الريفي، خصوصًا عند تقديم الطعون في حال الرفض بسبب شبهة التملّك العقاري.


هذه الإجراءات الإلكترونية الجديدة تهدف إلى تسهيل عملية استخراج الوثائق وتسريع دراسة الطعون، بما يسمح للمواطنين باستكمال ملفاتهم في آجال وجيزة دون عناء التنقل والانتظار.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget